أعلام العائلة: (محمد طه سكر) المصادر: خالد بركات , محمد أرنبة الشريف الفقيه القارئ الجامع…
المصادر:
1- مقال كلوت بك بعنوان: أبو قورة والسنيورة في كتاب لمحة عامة عن مصر 2/170، ومقال لمجيب رشدي في مجلة كلام الناس عن الأسر المصرية الشهيرة.
2- إعلام الورى بمن ولي نائباً من الأتراك بدمشق الكبرى ، ص 88، 128، 135.
3- تاريخ منطقة البلقاء ومعان والكرك (1281 – 1337هـ/ 1864 – 1918م) محمد سالم الطراونة، منشورات وزارة الثقافة سنة (1992م).
4- دراسة عن تاريخ أسرة أبو قورة من إعداد السيد نزار بن ديب أبو قورة، وانظر جريدة الرأي الأردنية بتاريخ 2/1/1994م، صفحة 33.
5- تاريخ علماء دمشق في القرن (14هـ) 3/227، وأعلام دمشق في القرن (14هـ)، ص137، وذكريات علي الطنطاوي 7/26.
6- موسوعة الأسر والأعلام الدمشقية للصواف.
قيل: إنهم من ذرية السيد الشيخ عبد السلام بن مشيش من ذرية السيد إدريس الأنور بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي رضي الله عنهم.
قدم أجدادهم قديماً من المغرب إلى مصر واستقروا فيها وتولى عدد من أفراد الأسرة إمارة الحج فيها.
ومن أشهر أعلامهم في مصر الأمير علي أبو قورة (-1223هـ/1808م) الذي كان أميراً على شرق الدلتا، وكان يحكم (44) قرية في حين كانت مصر كلها مؤلفة من (334) قرية، فثار على المماليك وحكم مدينة المنصورة، وحارب الفرنسيين في واقعة المنصورة الأولى، وأسر إحدى الأميرات وتدعى جوليا وتزوجها وأنجب منها ولداً أسماه المنصور ثم خرج من نسله عدد من أعيان المنطقة ومن الحقوقيين والأطباء والمهندسين، ومنهم: محمد شوقي: نقيب صيادلة القاهرة.
قدم أحد أفراد الأسرة وهو تمر باي أبو قورة أميراً على قلعة دمشق في زمن حكم السلطان الناصر محمد قيتباي المملوكي سنة (903هـ)، وكان نائب السلطان بدمشق كرتبان، فرد النائب الأمير أبو قورة ولم يمكنه من دخول دمشق، ثم دخلها في أبهة بين القضاة الأربعة، وعين أبو قورة داوردار النائب، ونودي عنه بإبطال المحرمات على اختلاف أنواعها وقمع أهل الزعارة، وتولى إمرة الحج في ذلك العام, ومنهم طمار باي أبو قورة أمير الحج سنة (998هـ).
وقد استقر أفراد أسرة أبو قورة قديماً في حي الميدان، ثم هاجر عدد من أفراد الأسرة إلى الأردن للعمل في التجارة، وكان منهم محمد خير الشامي أبو قورة الذي استقر في السلط سنة (1305هـ/1887م).
وأحمد بن صالح بن غنيم الذي كان من كبار تجار عمان سنة (1321هـ)، وطه، ومحمد أبو قورة.
وعبد اللطيف (1327-1387هـ/1909- 1967م): عالم، مجاهد، أطلق اسمه على مسجد من أكبر مساجد مدينة عمان.
وممن نبغ واشتهر منهم في مدينة دمشق:
صادق بن عبد الغني بن مصطفى بن غنيم (-1371هـ/1952م): صالح، معتقد، عمل في تجارة الصدفيات، ثم افتتح كتاباً، ولازم العلماء، ولزم ورد السحر في المسجد الأموي، وتولى إمامة مسجد المحكمة الشرعية في سوق الخياطين، شهد له معارفه بالصفاء والعلوم اللدنية، وكان العلماء يجلونه ومنهم الشيخ محمد بدر الدين الحسني، وله مجلس قبل صلاة الجمعة في بيته أشبه ما يكون بالمنتدى العلمي يحضره كبار العلماء من أمثال: الشيخ عارف الصواف الدوجي، والشيخ راشد القوتلي، والشيخ محمد سليم الأسطواني، والشيخ محمد الشريف اليعقوبي، والشيخ محمد عارف عثمان، والشيخ محمد المكي الكتاني، يقرؤون فيه البردة، ويتناوبون الكلام في شتى مواضيع التفسير والحديث والتصوف.
وسلمى: مجاهدة، استشهدت وهي تنقل الطعام للثوار أثناء الثورة السورية الكبرى سنة (1925م).
ونذير بن مصطفى بن طه بن مصطفى بن غنيم: سافر إلى ألمانيا ودرس الطب في جامعاتها، ثم نال درجة الدبلوم ثم الدكتوراه في أمراض القلب والقثطرة (1966م) من جامعة مونستر، ثم تخصص في الأمراض النسائية (توليد وجراحة)، وعمل وكيل رئيس عدة مستشفيات في ألمانيا الاتحادية، ثم عمل طبيباً في عدد من مستشفيات السعودية ودمشق (1970-1976م).
ونزار بن ديب بن حسن بن مصطفى، ولد سنة (1366هـ/1947م): مهندس استشاري للدراسات الكهربائية.
وبشار بن بشير بن علي بن عبد الغني بن مصطفى بن غنيم، ولد سنة (1379هـ/1959م): من رجال الأعمال، المدير العام لشركة براق للدعاية والإعلان (سابقاً)، ومن أبطال رياضة سباق السيارات، تخرّج في كلية الاقتصاد جامعة دمشق، مؤسس أول نادي لرياضة السيارات في سورية.
ومحمد مرزوق بن فهد بن عبد الكريم بن عبد الرحيم بن صالح بن غنيم
(-1424هـ/2004م): حقوقي، محام، قاضٍ، مستشار في المعهد القضائي، ثم المحامي العام الأول.
وفراس بن عدنان بن كامل بن عبد الرحيم بن صالح، ولد سنة (1385هـ/1965م): طبيب، مؤسس وعضو مجلس إدارة الجمعية الطبية الأمريكية، أستاذ في عدد من الجامعات، رئيس قسم الأمراض الداخلية في مشفى كنتاكي، ورئيس قسم الأمراض الصدرية، له عدد من الأبحاث الطبية.