بدأ تشكل المنطقة التي تحتلها دمشق حاليًا منذ العصر الطباشيري، وتشير المعلومات المتوافرة أنه مع…
عشق دمشق تغنى بها الشعراء على مر القرون ،،نظموا القصائد بسحرها وجمالها ،، تغنوا بقاسيون وبردى ،، والغوطة الخضراء ،، وجمال الدمشقيات السحر ،، جمعنا لكم بعض الأبيات التي تغنت بدمشق:
نبدأ بالشاعر إيليا أ بي ماضي قصيدة بعنوان (جلق الفيحاء):
انا لست في دنيا الخيال و لا الكرى …….و كأنني فيها لروعة ما أرى!
كيف التفت رأيت آية شاعر ………… لبق تعمد ان يجيد فينهرا
ما جلق الفيحاء غير قصيدة …….الله غناها فجن لها الورى
خلع الزمان شبابها في ارضها…….فهوا خضرار في السفوح و في الذرا
حاولت وصف جمالها فكأنني …….ولد بأنمله يحوش الابحرا
أدركت تقصيري و ضعفي عندما…… ابصرت ما صنع الاله وصورا
اني شهدت الحسن غير مزيف……بئس الجمال مزيفا و مزورا
ويقول جورج صيدح في دمشق :
دمشق ان قلت شعرا فيك ردده ……قلب كأن خفوق القلب أوزان
أنا وليدك يا أماه كم ملكت ……. ذكراك نفسي وكم ناداك وجدان
منذ افترقنا نعيم العيش فارقني…….. و الهم و الغم اشكال و الوان
دمشق ان أشجت الاوطان مغتربا ……اني لاوجع من أشجته أوطان
وما اروع هذه الابيات التي قالها أحمد شوقي ضمن قصيدة طويلة في دمشق واهلها :
بالأمس قمت على الزهراء أندبهم*** واليوم دمعي على الفيحاء هتان
في الأرض منهم سماوات وألوية*** ونيرات وأنواء وعقبان
معادن العز قد مال الرغام بهم ***لو هان في تربه الإبريز ما هانوا
لولا دمشق لما كانت طليطلة ***ولا زهت ببني العباس بغدان
مررت بالمسجد المحزون أسأله*** هل في المصلى أو المحراب مروان
تغير المسجد المحزون واختلفت*** على المنابر أحرار وعبدان
فلا الأذان أذان في منارته ***إذا تعالى ولا الآذان آذان
آمنت بالله واستثنيت جنته*** دمشق روح وجنات وريحان
قال الرفاق وقد هبت خمائلها ***الأرض دار لها الفيحاء بستان
جرى وصفق يلقانا بها بردى*** كما تلقاك دون الخلد رضوان
نزلت فيها بفتيان جحاجحة ***آباؤهم في شباب الدهر غسان
يا فتية الشام شكرا لا انقضاء له*** لو أن إحسانكم يجزيه شكران
ما فوق راحاتكم يوم السماح يد*** ولا كأوطانكم في البشر أوطان
وما تغنى احد بدمشق كما تغنى بها ابنها البار الذي شرب من مياهها وتنشق نسيمها وعاش في حواريها ،، نزار قباني
وهذه القصيدة الدمشقية :
هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ … .. إنّي أحبُّ… وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي ….. ….. لسـالَمنهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ
و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم … …… سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا… ..وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني… ……….. و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ
للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا… ……….. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا… ……. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ “أبي المعتزِّ”.. منتظرٌ…… …… ووجهُ “فائزةٍ” حلوٌ و لمـاحُ
هنا جذوري.. هنا قلبي… هنا لغـتي ….فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها ………… حتّى أغازلها… والشعـرُ مفتـاحُ
أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً …………. فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّـاحُ؟
خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ…….. فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ
تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها……………… وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ
أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي ……………. حتى يفتّـحَ نوّارٌ… وقـدّاحُ
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ ……………. أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟ …………. إذا تولاهُ نصَّـابٌ … ومـدّاحُ؟
وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟ ………. ……. وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني …….. ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟
ومن قصائده أيضاً قي دمشق التي أحبها كثيراً :
قل للذبن بأرض الشام قد نزلوا **** قتيلكم لم يزل بالعشق مقتولا
يا شام يا شامة الدنيا ووردتها **** يامن بحسنك اوجعت الازاميلا
وددت لو زرعوني فيكِ مئذنة**** أو علقوني على الأبواب قنديلا
يا شام ان كنت اخفي ما اكابده**** فاجمل الحب حب ، بعد ما قيلا
و أجمل ما قيل في دمشق لنزار قباني و من شعره :
فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا…….فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا؟
حبيبتي انت فاستلقي كأغنية ……على ذراعي ولا تستوضحي السببا
أنا قبيلة عشاق بكاملها……ومن دموعي سقيت البحر و السحبا
كم مبحر و هموم البر تسكنه…..و هارب من قضاء الحب ما هربا
يا شام ان جراحي لا ضفاف لها …….فمسحي عن جبيني الحزن و التعبا