قصر العظم
Description
يعد قصر العظم أحد أهم معالم دمشق القديمة ومن أروع وأجمل المباني الإسلامية. كما أنه يعد نموذجًا للبناء الشامي - الدمشقي القديم بحجارته الملونة وأقسامه وقاعاته وحدائقه الداخلية ونوافير الماء وقاعاته الدمشقية المميزة الرائعة، وهو من أهم مقاصد السياح في مدينة دمشق القديمة.
قصر العظم هو قصر شُيد في القرن الثامن عشر الميلادي، يقع في النهاية الشمالية لسوق البزورية، وعلى شماله يقع الجامع الأموي الكبير، وتبلغ مساحته الاجمالية 6400 متر مربع، وهو من بناء والي دمشق الوزير أسعد العظم عام 1749م.
يعد القصر نموذجاً للفن المعماري الإسلامي المتطور، فتخطيطه ونمط بنائه وزخارفة في الحجر والرخام والخشب والمعدن تمثل صورة عن مباني دمشق في العهد العثماني. ويشير بعض المؤرخين إلى أن هنالك جناح في القصر يرجع تاريخه لعهود سابقة قبل أن يبني أسعد القصر الحالي، ويقع هذا الجناح القديم في الزاوية الجنوبية الشرقية من القصر.ل ولقصر بوابة ضخمة وضمنها باب صغير يسمى بباب خوخة
تم ترميم قصر العظم في عام 1954م ليصبح من أجمل وأروع القصور ونماذج العمارة الدمشقية، وتحول إلى متحف للتقاليد الشعبية، ورمم القصر بجميع أقسامه الداخلية والخارجية وقاعاته وتم تجهيز قاعات عديدة تعرض الكثير من العادات والتقاليد وتمثل الفلكلور السوري.
أقسام القصر:
جناح العائلة أو جناح النساء أو جناح الحريم (بالتركية العثمانية: الحرملك).
جناح الضيوف (بالتركية العثمانية: السلاملك).
دار الخدم (بالتركية العثمانية: الخدملك).
الحمام: ويشبه الحمامات الاعتيادية ولكن على نحو مُصغر.
الاصطبل.
المتحف: توجد في مركز الوثائق التاريخية وثائق عديدة ترجع لأزمان قديمة يبلغ عددها بخمسة ملايين وثيقة ومخطوطة، بالإضافة لاحتواءه على صور قديمة تعود لملوك وسياسيين والحياة العامة في سوريا آنذاك، ويضم المركز سبعة أقسام، مقسمة حسب النوع فهناك القسم العثماني الذي يضم سجلات المحاكم الشرعية في المدن السورية الرئيسة، والأوامر السلطانية العثمانية، وسجلات المحاكم والسندات الملكية، بالإضافة إلى قسم الوثائق الرسمية الصادرة عن الحكومات السورية بين عامي 1920-1966م، وتتضمن مراسيم جمهورية، وقرارات وزارية، ووثائق تتعلق بالحدود والانتداب الفرنسي على سوريا، وكذلك أراشيف الجريدة الرسمية السورية منذ عام 1919م وإلى وقتنا الحاضر.
كما وأن المتحف يحوي 15 قاعة تحوي أبرز ماكان يتعلق بالماضي السوري وفيها دمى تمثيلية تحاكي وتجسد ماكان عليه الماضي، ويمكن تقسيمها على النمط التالي:
قاعة الكتابة والتدريس، قاعة الاستقبال، قاعة الآلات الموسيقية الشرقية، قاعة الصدف، قاعة العروس، قاعة الحماية، قاعة الملك فيصل، قاعة الحج، قاعة المقهى الشعبي، قاعة السلاح، قاعة الحمام، القاعة الكبرى، قاعة الجلود، قاعة النسيج، الإيوان، قاعة الزجاج، قاعة النحاس