باب الجنيق
(الباب غير موجود حالياً)
اسمه الأصلي :MOON أي القمرُ، يُمثلُ عندَ الإغريقِ بالربةِ سيلينة SELENA وعُرفت كآرتيميس ARTIMIS ربة الصيد، وعند الرومان لونا LUN، وفي فترة انتشار الدين المسيحي سُمّي باب الميلاد تخليداً لميلادِ السيدِ المسيحِ.
*أسماؤه الأخرى : القمر، سيلينا، مون، لونا، آرتيميس، باب الميلاد, الجنيق .
أمّا كلمةُ جنيق فهي من غانيس باللغة اليونانية AI N IS G
والبابُ أحدُ الأبوابِ السبعةِ الأصلية، ويقع مكانه في الجهة الشمالية من المدينة على سور المدينة الشمالي، بين باب الفراديس وباب توما.
وقد سدّ منذ عهد بعيد بحجارة ضخمة، وكانت عنده كنيسة حوّلت الى جامع ثم صار بيوتاً للسكن فيما بعد، والمنطقة تُعرف اليوم بحارةِ الفرايين، ومع ذلك ما زالت بعض آثاره على جدار السور ظاهرة للعيان ولاسيما القوس الذي كان يعلو الباب.
أما باب السلام الحالي المجاور لباب الجنيق فقد فُتح في عام 1172م , ورُمِّم في عهدِ السلطانِ الأيوبي الصالح نجمَ الدين أيوب عام 1243م كما أشارت كتابةٌ موجودة على البابِ.
ويلاحظ أن عدد أبواب مدينة دمشق في الجهة الشمالية أكثر منه في الجهات الأخرى، لعدم إمكان توقع هجوم من هذه الجهة وذلك بسبب الحماية التي توفرها فروع نهر بردى وقنوات المياه (بردى وفروعه العقرباني والدعياني) إضافة لصعوبة التضاريس الناتجة عن سفوح جبل قاسيون.