عشق دمشق تغنى بها الشعراء على مر القرون ،،نظموا القصائد بسحرها وجمالها ،، تغنوا بقاسيون…
مملكة آرام دمشق سكن حوض دمشق منذ العصور الحجرية، وأصبحت دمشق في أواسط الألف الثاني ق.م مركزاً تجارياً، وتطورت لعاصمة مملكة من أقوى المملك الآرامية في أواخر الألف الثاني ق.م، لكونها سوقاً تجارية في منطقة غنية زراعياً، وهذان العاملان كان لهما الأثر الكبير في تطورها وبقائها أكثر من خاصية موقعها الجغرافي الفتوح من كل الجهات عدى جهة جبل قاسيون.
أقام الإنسان في مدينة دمشق منذ العصور الحجرية الحديثة، وكثير من الباحثين يرون أن المدينة القديمة كانت قائمة في الجهة الشرقية من المدينة القديمة، ليس بعيداً عن باب توما وضمن انحناء نهر بردى عندما يتجه نحو الجنوب الشرقي، حيث النواة الأصلية للمدينة الآرامية، إذ يرتفع تل غير طبيعي يشرف على الأراضي المجاورة في ارتفاع يزيد عن 6 متر. أما موقع المعبد الآرامي القديم، فهو حيث يقوم المسجد الأموي ضمن حرم معبد جوبيتر الروماني، وقد تأكد موضع هذا المعبد الآرامي، إثر اكتشاف حجر بازلتي عام 1949 م. في الجهة الشرقية من أساسات الجدار الشمالي للجامع الأموي، يحمل صورة أسد مجنح برأس إنسان، يعتقد أنه كان يزين معبد هدد في عصر “حزه إل” ملك دمشق وذلك لشبهه بالأسود والأشكال الحيوانية التي تزين السرير العاجي الملكي الخاص بالملك “حزه إل” والذي عثر عليه في حداتو في شمالي سوريا.
يمكن تصنيف المصادر عن دمشق وحوضها في الفترة الآرامية وما قبلها إلى :
اللقى الأثرية:
كسر فخارية تعود إلى مطلع الألف الثاني ق.م. كشفت في العام 1966 م. حين قامت وزارة الأوقاف السورية، بإعادة تبليط صحن المسجد الأموي، فحفرت المديرية العامة للآثار والمتاحف سبراً في الصحن، لم تكمله.
تمثال صغير، اكتشف في جدار المعبد الروماني (موقع الجامع الأموي)، نمطه سوري –فلسطيني يؤرخ في القرن التاسع ق.م.
حفريات في تلال في حوض دمشق منها تل الصالحية وتل سكا
النصوص:
هيروغليفية : كتابات تبدء من عصر المملكة الوسطى (1790- 1649 ق.م)
مسمارية : نص تل سكا من القرن 18 ق.م، ونصوص تل العمارنة (1391- 1336 ق.م)، ونصوص لحكام آشور
آرامية: نصوص لحكام الممالك الآرامية
الكتاب المقدس العهد القديم (تناخ)